logo
advert
  • تعرف علينا
    • رسالتنا
    • رؤيتنا
    • اهدافنا
  • طاقم بسمه
    • اعضاء مجلس الادارة
    • أعضاء الجمعية العمومية
    • اعضاء الهيئة الادارية
    • متطوعين
    • المستشارين
  • اخبار بسمه
    • اخبار بسمه
    • بسمه في الصحافه
  • البرامج
    • برنامج الثقافة والفنون
    • برنامج الدعم النفسي الاجتماعي
    • برنامج شبكة الشباب الفلسطيني
    • برنامج مجتمع حضاري
  • تقارير
    • تقارير ماليه
    • تقارير اداريه
    • تقارير المشاريع
  • مطبوعات
    • بروشورات وبوسترات
    • مواثيق وقوانين دولية ومحلية
    • لوائح وأنظمة الجمعية
    • مواثيق خاصة بالجمعية
    • النشرة الشهرية
  • الاستديو
    • البوم الصور
    • البوم الفيديو
  • المستفيدون
  • اعلانات
  • طلب تطوع
  • اقتراحات و شكاوي
  • اللغه
    • English
    • العربية

بسمه ف الصحف

  • Home
  • مسرحية "مغامرة رأس المملوك جابر" رؤية نقدية

مسرحية "مغامرة رأس المملوك جابر" رؤية نقدية


  • 2023-02-12

  • دنيا الرأي


  • بقلم: د. يوسف شعبان لبّد كم يُثلج الصدر هذا العدد وتلك النوعية من جمهور الحاضرين للعرض المسرحي "مغامرة رأس المملوك جابر" على مسرح الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة. وكم يُفرح القلب ذلك الالتزام الدقيق بموعد العرض وأن يتواصل العرض برزانة تقترب من نضج الاحتراف، رغم أن جل الممثلين - إن لم يكن جميعهم – من الهواة، لكنهم قد أثبتوا أنهم واعدين بحق رغم الملاحظات على أداء البعض منهم وهذا أمر عادي بالنسبة لأداء ممثل محترف ولا يُنقص من شأنه أبداً. عند تناول العرض من زاوية النقد الفني أول ما يلفت الانتباه لمن يعرف النص الأصلي للمسرحية، كما كتبها الفنان الراحل السوري "سعدالله ونّوس"، هو براعة المعد وقدرته على ضغط النص لهذا الحجم المحدود مع الحفاظ على مضامينه الفكرية والفنية غير منقوصة، ومن بداية العرض تقريباً يقدم المخرج علامة على موهبته وطاقته التعبيرية من خلال الميزانسين - الحركة المسرحية - باعتبارها من أهم أدوات التعبير في المسرح، وذلك عند الحديث عن الطاعة الدائمة سبيلاً وحيداً للأمان في ظل خلاف الحُكَّام. حيث قدّم حركة دوران الممثلين حول بعضهم بعضاً في دائرة تتكرر وتتواصل وكأنه يقول إنهم في دائرة مفرغة لا تُفضي لأي أمل، كان بهذا يصف حالة الإذعان والخضوع أمام الحاجة، لكنه ومن خلال النص والأداء حدد موقفه الرافض لهذا الوضع من الذِلّة والخضوع عندما ركّز وبشكل متميز على مقولة (اشتري خبزك لكن ليس هذا طريق الأمان). أردت التركيز هنا على إيجابيات العمل لأننا في بلد يحتاج تشجيع كل مبادرة على طريق تأسيس مسرح محترف دائم، وهذا عمل يستحق أن يوصَف بحق كبادرة أمل على هذا الطريق. إلّا أن التنويه إلى بعض الملاحظات يمكن أن يكون هادياً للقائمين عليه نحو مزيد من التجويد والإتقان. لذا دون استفاضة عقيمة أو إيجاز قاتل نُقدّم الملاحظات التالية: • توظيف الموسيقى لم يكن تعبيرياً بالقدر الذي تسمح به مواقف العرض المسرحي، فقد كانت تمهيدية لا تعبيرية في مشهد ظهور الوزير. • لم يستغل المخرج أبرز أدوات التعبير المسرحي كالديكور والموسيقى والإضاءة: 1. الديكور كان يمكن تعدده من خلال استدال ورفع الساتر فلا يكون قصر الحاكم وقصر الوزير وقصر العدو الخارجي بنفس المنظر. 2. الإضاءة كانت مسطّحة مجرد إضاءة للمكان ولم يكن لها دوراً تعبيرياً في أي من مشاهد العمل المسرحي. 3. أمّا الموسيقى فرغم محاولة اشراكها كأداة تعبيرية في بعض المشاهد، إلّا أن هذا الأمر قد تم بما لا يشكل إضافة لطاقة المشهد التعبيرية. فعلى سبيل المثال ترافق صوت الرضيع مع عزف الناي الحزين أضعف كل منهما تأثير الآخر وشحنته العاطفية بدلاً من تقويته كما أراد المخرج.

جمعية بسمة للثقافة والفنون هي جمعية أهلية مستقلة غير ربحية، تأسست في قطاع غزة عام 1994.تعمل الجمعية في مجال الثقافة والفنون وهي متخصصة في المسرح والدراما والدعم النفسي الاجتماعي، بهدف المساهمة في تطوير المجتمع الفلسطيني من خلال تقديم أنشطة ثقافية وتربوية وتريفيهية وأنشطة دعم نفسي اجتماعي تستهدف الأطفال والشباب والنساء بما فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة.

تواصل معنا

  • فلسطين - غزة -الرمال - شارع عمر المختار - برج الشروق- الطابق الرابع- شقة 501
  • 00970-0598-885630
  • 00970-8-2824908
  • 00972-8-2834677
  • basma@basmaorg.org
جميع الحقوق محفوظة| جمعية بسمة ©